يتخذ البنك المركزي في هونغ كونغ خطوة جريئة نحو الابتكار المالي من خلال إطلاق المرحلة الثانية من برنامجه التجريبي لعملة هونغ كونغ الرقمية للبنك المركزي في هونغ كونغ (e-HKD). وفي الوقت الذي يتجه فيه العالم بشكل متزايد نحو الرقمنة، فإن هذا يمثل خطوة مهمة نحو اعتماد العملة الرقمية ودمجها في الاقتصاد اليومي في المنطقة.
معلومات أساسية عن e-HKD
في عام 2021، في إطار استراتيجية هونغ كونغ “التكنولوجيا المالية 2025″، كشف البنك المركزي عن مشروع العملة الرقمية، مما يؤكد التزامه بدفع عجلة تبني التمويل الرقمي. منذ عام 2017، أُجريت أبحاث مكثفة حول العملات الرقمية للبنك المركزي لاستكشاف تطبيقاتها المحتملة، مما يدل على طموح هونغ كونغ في أن تصبح رائدة في مجال التمويل الرقمي.
أهداف المرحلة الثانية من اتفاقية التنوع البيولوجي
تهدف المرحلة الثانية من البرنامج التجريبي للدينار الكويتي الإلكتروني إلى استكشاف مجالات رئيسية مثل إمكانية البرمجة والترميز والتسوية الذرية. ومن خلال دعوة الجهات الفاعلة في السوق لتقديم حالات استخدام محتملة، يشجع البنك المركزي على الابتكار والتعاون. سيتم تقييم المقترحات على أساس قدرتها على الابتكار، وتأثيرها على تجربة المستهلك، والامتثال التنظيمي والقدرة على تعظيم استخدام الدوﻻر الكندي الإلكتروني في هونغ كونغ.
المشاركة والابتكار
وقد شاركت مؤسسات رائدة مثل Visa بالفعل في المرحلة التجريبية، مما يدل على الاهتمام الكبير والإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الدينار الكويتي الإلكتروني. توفر المرحلة الحالية فرصة فريدة للبنوك المحلية ومعالجات الدفع المحلية لتجربة وتشكيل مستقبل التمويل الرقمي في هونغ كونغ.
الخاتمة
تمثل المرحلة الثانية من برنامج هونغ كونغ التجريبي للدينار الكويتي الإلكتروني (e-HKD) علامة فارقة في تطور التمويل الرقمي في المنطقة. ومن خلال الشروع في هذه الرحلة، لا تتحرك هونغ كونغ نحو تحقيق هدف “التكنولوجيا المالية 2025” فحسب، بل تضع أيضًا الأسس لاقتصاد أكثر شمولاً وكفاءة وابتكارًا.