أعلن دونالد ترامب مؤخرًا عن إطلاق مشروعه للعملة المشفرة، وورلد ليبرتي فاينانشال، المقرر في 16 سبتمبر 2024. تُعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة في التزام الرئيس الأمريكي السابق تجاه قطاع العملات المشفرة والتمويل اللامركزي. (DeFi).
مشروع طموح في قلب التمويل اللامركزي
تتبوأ شركة وورلد ليبرتي فاينانشال مكانة مبتكرة في مجال التمويل اللامركزي، مع هدف واضح: تعزيز استخدام العملات المستقرة المدعومة بالدولار الأمريكي. المشروع، الذي تقوده عائلة ترامب، وخاصة دونالد ترامب الابن وإريك ترامب، يهدف إلى إنشاء نظام لحسابات الائتمان يسهل المعاملات مع الحفاظ على هيمنة الدولار في السوق العالمية. من خلال التعاون مع منصات مثل Aave، تهدف World Liberty Financial إلى الاستفادة من مبادئ التمويل اللامركزي لتقديم حلول مالية حديثة ومتاحة. أثارت إعلان هذا المشروع اهتمامًا كبيرًا داخل مجتمع العملات المشفرة، بسبب المكانة العالية لترامب وتأثيره المحتمل في هذا القطاع. من المقرر أن يتم الإطلاق خلال حدث مباشر على تويتر سبيسز.
ردود الفعل والجدل
على الرغم من الحماس المحيط بإطلاق World Liberty Financial، تبرز انتقادات تتعلق بالشفافية وأمان المشروع. لقد أعربت شخصيات سياسية، مثل الممثلة ماكسين ووترز، عن مخاوفها بشأن المخاطر المرتبطة بالـ DeFi، بما في ذلك الثغرات التي قد تؤدي إلى الاختراقات والاحتيالات. تسلط هذه المخاوف الضوء على ضرورة وجود تنظيم مناسب في قطاع يشهد نمواً سريعاً، حيث يجب أن تكون حماية المستهلكين أولوية. بالإضافة إلى ذلك، أثار استخدام خدمة نطاق مجهول لموقع World Liberty Financial تساؤلات حول شرعية المشروع.