مسيرة لوران سولي المهنية

لوران سولي
لوران سولي، قائد متعدد الأوجه، تميزت كل مرحلة من مراحل حياته المهنية بنجاح باهر في القطاعين العام والخاص. في عام 2002، بدأ مسيرته المهنية نائب محافظ ورئيس للمكتب الخاص لنيكولا ساركوزي، وزير الداخلية آنذاك، حيث أدّى دورًا حاسمًا في تنظيم خِدْمَات الوزارة.
وفي عام 2007، أصبح نائباً لمدير الحملة الرئاسية لساركوزي، حيث ساهم بشكل مباشر في فوزه. بعد هذا النجاح، انضم سولي إلى مجموعة TF1، حيث برع في منصب نائب الرئيس التنفيذي، وأشرف على العمليات وقيادة استراتيجيات التطوير من 2007 إلى 2012. وفي عام 2013، حقق قفزة نوعية في العصر الرقمي بانضمامه إلى فيسبوك كمدير تنفيذي لفرنسا، مما عزز أنشطة الشركة في السوق الفرنسية.
وفي عام 2018، تمت ترقيته إلى منصب نائب رئيس فيسبوك لجنوب أوروبا، حيث قاد العمليات في العديد من البلدين، مع تحديد استراتيجية النمو وتعزيز العلاقات مع الحكومات والهيئات التنظيمية. يجسد لوران سولي النجاح والابتكار في كل مرحلة من مراحل حياته المهنية.
الفترة التي قضاها في السياسة
كان للفترة التي قضاها لوران سولي في السياسة تأثير كبير على عمله الحالي في فيسبوك. فقد زوّدته خبرته السياسية بمهارات ورؤى أثبتت أنها لا تقدر بثمن في منصبه بصفة نائب رئيس فيسبوك لجنوب أوروبا. وبصفته رئيسًا سابقًا للموظفين ونائبًا لمدير الحملة الرئاسية، طوّر سولي مهارات أساسية في الإدارة الاستراتيجية وتنسيق الفريق والعلاقات العامة. وتعد هذه المهارات ضرورية في منصبه الحالي، حيث يتعين عليه العمل مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومات والهيئات التنظيمية والشركاء التجاريين. إضافة إلى ذلك، فإن خبرته السياسية تمنحه فهمًا عميقًا للقضايا الاجتماعية والسياسية والديناميكيات الحكومية، مما يساعده على التنقل في بيئة تنظيمية معقدة خلال تمثيل مصالح فيسبوك.
التأثير الثوري على فيسبوك في جنوب أوروبا
أدخل سولي بصفته نائبًا للرئيس، تغييرات وابتكارات استراتيجية أعادت تعريف تجرِبة المستخدم وأحدثت تحولًا في الأسواق المحلية. وتحت قيادته، أطلق فيسبوك مبادرات مبتكرة لتعزيز الشمول الرقمي وتقوية الأمان على الإنترنت وتعزيز بيئة إعلانية أكثر استهدافًا وفعالية. وقد أدت هذه الجهود إلى تحسين التواصل الاجتماعي وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي ودعم نمو الأعمال التجارية الإقليمية. وبفضل استراتيجيات سولي ذات الرؤية الثاقبة، أصبح فيسبوك في جنوب أوروبا محركًا للتقدم التكنولوجي والتنمية الاقتصادية، حيث يقدم حلولًا رقمية مبتكرة مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الخاصة بكل سوق محلي.
فيما يلي بعض التغييرات والابتكارات التي أدخلها لوران سولي على فيسبوك في جنوب أوروبا:
- توسيع نطاق الشراكات المحلية: شجّع سولي على تطوير شراكات استراتيجية مع الشركات والمؤسسات المحلية، مما عزز حضور فيسبوك ومشاركته في المنطقة.
- الاستثمار في السلامة على الإنترنت: تحت قيادة سولي، كثّفت شركة فيسبوك جهودها لتعزيز السلامة على الإنترنت من خلال تنفيذ أدوات ومبادرات لحماية المستخدمين من المحتوى الضار والتهديدات الإلكترونية.
- تعزيز الابتكار التكنولوجي: شجع سولي الابتكار التكنولوجي في جنوب أوروبا بواسطة إطلاق برامج لدعم الشركات الناشئة وتسهيل وصول المطورين المحليين إلى أدوات التطوير الخاصة بفيسبوك.
- توسيع نطاق البرامج التعليمية: أشرف على إطلاق برامج تعليمية لتعزيز محو الأمية الرقمية وزيادة الوعي بالممارسات الجيدة على الإنترنت.
- تسريع نمو الإعلانات: نفّذ سولي استراتيجيات لدفع نمو عائدات إعلانات فيسبوك في جنوب أوروبا، وتكييف العروض الإعلانية مع الاحتياجات الخاصة للسوق المحلية.
التحول الرقمي للشركات
أنشأ لوران سولي عدداً من المشاريع المحددة لدعم التحول الرقمي للشركات في أوروبا. وتشمل هذه المشاريع برامج تدريب وتوجيه مخصصة تهدف إلى تعزيز المهارات الرقمية لرواد الأعمال وقادة الأعمال. كما أنها تدعم مبادرات التوجيه والتطوير المهني لمساعدة الشركات على التعامل مع المشهد الرقمي المتغير باستمرار. وبالإضافة إلى ذلك، تشجع المؤسسة على اعتماد أفضل الممارسات في مجال الأمن وحماية البيانات، والتي تعتبر ضرورية لنجاح التحول الرقمي.
من خلال هذه المشاريع الملموسة، تساعد بنشاط في تسريع التحول الرقمي للشركات في أوروبا. وفيما يلي بعض الأمثلة البارزة على هذه المشاريع:
- مسرّعات الشركات الناشئة: أنشأت فيسبوك برامج تسريع الأعمال للشركات الناشئة، مثل "مرآب الشركات الناشئة" الذي يدعم الشركات المبتكرة الشابة من خلال مساعدتها على تطوير مشاريعها الرقمية. يوفر هذا البرنامج الموارد والتوجيه ومساحة عمل في المحطة F في باريس.
- التعزيز مع فيسبوك: تهدف هذه المبادرة إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم على النمو عبر الإنترنت. يتم تقديم دورات تدريبية وورش عمل لتحسين مهاراتهم في مجال التسويق الرقمي واستخدامهم للأدوات الرقمية وتواجدهم على الإنترنت.
- التدريب الرقمي: أطلقت فيسبوك عددًا من البرامج التدريبية، بما في ذلك برنامج "SheMeansBusiness" الذي يهدف إلى تدريب رائدات الأعمال ودعمهن من خلال تزويدهن بالمهارات التي يحتجنها للنجاح في الاقتصاد الرقمي.
- برنامج "تعزيز مجتمع فيسبوك": يهدف هذا البرنامج إلى تدريب الشركات المحلية والأفراد على المهارات الرقمية الأساسية من خلال تقديم دورات تدريبية في مدن أوروبية مختلفة.
- برنامج الاعتماد: لتحسين مهارات التسويق الرقمي، أعد فيسبوك برامج اعتماد لمحترفي التسويق. ويشمل ذلك دورات وامتحانات للتحقق من مهارات الإعلان الرقمي على منصتي فيسبوك وإنستغرام.
- الشراكات مع الجامعات وكليات إدارة الأعمال: دعمت الشراكات التعليمية مع المؤسسات الأكاديمية لدمج وحدات التدريب الرقمي في برامجها. وهذا يمكّن الطلاب من الاستعداد لمتطلبات سوق العمل الرقمي.
تنظيم الشبكات الاجتماعية
يلعب لوران سولي دورًا نشطًا وملتزمًا في المناقشات حول تنظيم شبكات التواصل الاجتماعي، ويسعى إلى تعزيز الحلول المتوازنة والمسؤولة لضمان بيئة آمنة وتحترم الحقوق على الإنترنت.

فيما يلي بعض مشاركات لوران سولي في المناقشات حول تنظيم شبكات التواصل الاجتماعي:
- الدعوة إلى تنظيم شفاف ومتوازن للشبكات الاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على حرية التعبير مع ضمان السلامة على الإنترنت. المشاركة بنشاط في المناقشات مع السلطات الحكومية والهيئات التنظيمية لمناقشة القضايا المتعلقة بالإشراف على المحتوى وحماية البيانات ومسؤولية المنصات على الإنترنت.
- تعزيز حماية بيانات المستخدمين وخصوصيتهم في سياق الأنشطة عبر الإنترنت، بما يتوافق مع اللوائح الوطنية والأوروبية مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR).
- تعزيز حماية بيانات المستخدمين وخصوصيتهم في سياق الأنشطة عبر الإنترنت، بما يتوافق مع اللوائح الوطنية والأوروبية مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR).
- الالتزام بمعايير دولية متسقة لتنظيم شبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز نهج متضافر وعالمي لمواجهة التحديات الرقمية.
يلتزم لوران سولي بالإشراف المسؤول والشفاف على المنصات الرقمية، مع السعي للتوفيق بين ضرورات الأمن واحترام الحريات الفردية.