كشفت دراسة استقصائية أن 60% من المستهلكين يفضلون استخدام العملات الرقمية في عمليات الشراء عبر الإنترنت. فهم يعتبرونها طريقة دفع أكثر خصوصية وأماناً.
لماذا الاهتمام بالدفع عبر العملات الرقمية؟
شملت الدراسة 8,008 مستهلكين أمريكيين:
من حاملي العملات الرقمية الحاليين والسابقين,
بالإضافة إلى "غير حاملي العملات الرقمية" (الأشخاص الذين لا يمتلكون عملات رقمية).
كشف البحث أن
63% اشتروا العملات الرقمية كاستثمار.
45% من المستهلكين يفكرون في استخدام العملات الرقمية لشراء الخدمات المالية. والأكثر من ذلك، يقولون إنها معاملات أكثر خصوصية.
93% من مستخدمي العملات الرقمية الذين شملهم الاستطلاع يقولون إنهم يخططون لإجراء عمليات شراء باستخدام ممتلكاتهم في المستقبل.
في حين أن 59% من المستهلكين الذين لم يسبق لهم امتلاك عملات رقمية مُشفرة مهتمون باستخدامها في عمليات الشراء.
يهتم كل من حاملي العملات الرقمية وغير حاملي العملات الرقمية بالمدفوعات بالعملات الرقمية. ويضيف الاستطلاع أن "حاملي العملات الرقمية وغير حاملي العملات الرقمية مهتمون بمدفوعات العملات الرقمية بسبب التحسن المحتمل في ميزات الخصوصية والأمان مقارنةً بمدفوعات بطاقات الائتمان أو الحسابات المصرفية التقليدية."
قال أكثر من 60% من حاملي العملات الرقمية إنهم مهتمون "جدًا" أو "للغاية" باستخدام العملات الرقمية كوسيلة دفع لجعل عمليات الشراء عبر الإنترنت أكثر خصوصية أو أمانًا.
وفي حين أعرب 23% من غير حاملي العملات الرقمية عن اهتمامهم باستخدام العملات الرقمية لهذه الأغراض، قال 57% من غير حاملي العملات الرقمية إنهم مهتمون "جدًا" أو "للغاية" باستخدام العملات الرقمية لهذه الأغراض.
بالإضافة إلى ذلك، قال 57% من حاملي العملات الرقمية أيضًا أنهم مهتمون بإجراء عمليات الشراء عبر الإنترنت بالعملات الرقمية إذا كانت خيارات الدفع هذه متاحة تلقائيًا عند الدفع.
وبالمقارنة، أعرب ما يقرب من 21% من غير حاملي العملات الرقمية عن نفس الاهتمام
عدم قبول عدد كافٍ من التجار للعملات الرقمية كوسيلة للدفع
تُشير الدراسة إلى أن أكثر من 50% من غير حاملي العملات الرقمية "يوافقون" أو "يوافقون بشدة" على أن عدداً قليلاً جداً من التجار يقبلون العملات الرقمية كوسيلة للدفع.
وعلاوة على ذلك، قال 30% منهم أن استخدام العملات الرقمية كوسيلة للدفع سيؤدي بهم إلى إنفاق أكثر مما لو استخدموا الطرق التقليدية مثل بطاقات الائتمان.
