تتبع حكومة المملكة المتحدة نهجًا حذرًا في مرحلة تصميم العملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC)، مما يؤكد التزامها الراسخ بحماية الخصوصية والحفاظ على إمكانية الوصول إلى النقد. يُظهر هذا النهج الدقيق، الذي تم الكشف عنه في رد بتاريخ 25 يناير على لجنة الخزانة، الرغبة في تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والمخاوف المجتمعية.
استكشاف إمكانيات التعاون الإنمائي للبنية التحتية للبنية التحتية للبنية التحتية
لم تتخذ الحكومة حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن إطلاق الكتاب الرقمي، ولكنها تدرس بنشاط جدوى وتصميمات مختلفة لمركز البيانات المركزي الرقمي. تهدف مرحلة التصميم هذه إلى تعميق فهم كيفية تعظيم الفرص مع التخفيف من المخاطر، بهدف اتخاذ قرار مستنير في وقت لاحق من العقد.
يجري وضع إطار تقييم شامل لتحديد جدوى مشروع الأصول الرقمية الوطنية هذا. وسيحدد هذا الإطار المعايير الرئيسية التي يجب استيفاؤها لضمان نجاح تنفيذ العملة الرقمية.
الأمن والسرية يأتيان في المقام الأول
تقع المخاوف بشأن سرية المستخدم في قلب المناقشات. وقد وعدت حكومة المملكة المتحدة بضمان سرية المستخدم من خلال تدابير قانونية ملموسة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن وصول وكالات إنفاذ القانون إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين سيكون محدودًا للغاية وخاضعًا لأساس قانوني عادل وقانوني.
في حالة إطلاق عملة التجزئة الرقمية للبنك المركزي البريطاني، لن يتمكن بنك إنجلترا أو وزارة الخزانة البريطانية من الوصول إلى بيانات المستخدم، مما يوفر حماية إضافية للخصوصية.
الحفاظ على الوصول إلى الأنواع
بالإضافة إلى قضايا السرية، تصر الحكومة وبنك إنجلترا على التزامهما بالحفاظ على إمكانية الوصول إلى النقد. ويوضحان أن الجنيه الإسترليني الرقمي سيكون مكملاً للنقد وليس بديلاً له، مع الحفاظ على خيارات الدفع لجميع المواطنين.
إن النهج الحذر الذي تتبعه المملكة المتحدة في تطوير دفتر الأستاذ الرقمي يسلط الضوء على جهد متوازن لدمج التقدم التكنولوجي مع احترام الجوانب الأساسية للخصوصية والوصول إلى الخدمات المالية التقليدية. وعلى الرغم من أن هذا المشروع واعد، إلا أنه جزء من نهج مدروس للمواءمة بين التقدم الرقمي والقيم المجتمعية.