عقدت مجموعة بريكس (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا) مؤخرًا اجتماعًا ضم 20 دولة لمناقشة توسيع التحالف. وقد عُقد الاجتماع في نيجني نوفغورود بروسيا، وحضره وزراء خارجية الدول الأعضاء في بريكس، بالإضافة إلى ممثلين من أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
توسع التحالف
يعد توسيع تحالف بريكس موضوعًا مهمًا للنقاش. وقد رحبت المجموعة بالفعل بعضوين جديدين، هما مصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في يناير 2024. ويُنظر إلى هذا التوسيع على أنه خطوة مهمة نحو إنشاء عالم متعدد الأقطاب، حيث يكون للبلدان الناشئة رأي أكبر في الشؤون الدولية. كما أنه يعكس تغيرًا في الديناميكيات الجيوسياسية والاقتصادية على نطاق عالمي.
أهداف التوسعة
إن توسيع تحالف بريكس له عدد من الأهداف. أولاً، تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين الدول الأعضاء. والثاني هو تعزيز التعاون في مجالي الأمن والدفاع. وأخيرًا، يتعلق الأمر بإنشاء نظام دفع بديل للدولار الأمريكي الذي يعد حاليًا الوسيلة الرئيسية للمدفوعات الدولية. والهدف هو تقليل الاعتماد على الدولار وزيادة الاستقلالية المالية للبلدان الأعضاء.
الآثار المترتبة على المستقبل
إن الآثار المترتبة على مستقبل توسع تحالف البريكس كبيرة بالنسبة لمستقبل هذا التحالف. أولاً، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة القوة الاقتصادية والسياسية للدول الأعضاء. ثانياً، يمكن أن يؤدي إلى زيادة التعاون الدولي وتقليل التوترات بين الدول. وأخيراً، يمكن أن يؤدي إلى تنويع أكبر في أنظمة الدفع الدولية.