في حين أن سوق البيتكوين يشهد تباطؤًا منذ عدة أسابيع، إلا أن مايكل سيلور، المؤسس المشارك لشركة MicroStrategy والشخصية الرائدة في تعظيم البيتكوين، يظل ثابتًا. ويرى أن الركود الحالي ما هو إلا مرحلة مؤقتة، قبل أن تدخل موجة جديدة من المستثمرين إلى الساحة.
الركود يُفسَّر على أنه انتقال
- حركة دوران بين المستثمرين: بحسب سيلور، يشهد السوق إعادة توزيع صامتة للأصول. يبدو أن المستثمرين المؤسسيين يستحوذون على السوق بدلاً من المضاربين قصيري الأجل، وهو ما يفسر الاستقرار النسبي لسعر البيتكوين على الرغم من عدم وجود ارتفاع مذهل.
- استراتيجية تجميع لا هوادة فيها: وفقًا لفلسفتها، تواصل MicroStrategy الاستحواذ على Bitcoin، حيث ترى كل تراجع أو ركود كفرصة للشراء. إن هذا النهج طويل الأمد ويستند إلى قناعة قوية: إن البيتكوين لا يزال أفضل مخزن للقيمة في العصر الرقمي.
الحفاظ على الثقة على الرغم من السياق غير المؤكد
- صمت المؤسسات الجديدة الداخلة: على الرغم من أن وصول صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة Bitcoin قد فتح الأبواب أمام رأس المال التقليدي، إلا أن تأثيرها الحقيقي على الأسعار لا يزال ينتظر. بالنسبة لسايلور، يعكس هذا ببساطة الوقت اللازم لهؤلاء اللاعبين لتعديل محافظهم الاستثمارية هيكلياً.
- وجهة نظر معاكسة للسوق: في حين ينتقد بعض المحللين افتقار البيتكوين إلى الديناميكية مقارنة بالأصول الأخرى، يدافع سيلور عن موقف صبور. وهو يعتمد على تأثير كرة الثلج مع تزايد وضوح التنظيم وتقدم عملية رمزية السوق.
الفرص والتهديدات
فرص :
- تعزيز مكانة MicroStrategy كلاعب رائد في Bitcoin
- الدخول التدريجي لصناديق الإدارة الكبيرة إلى النظام البيئي للعملات المشفرة
التهديدات:
- إن امتداد دورة الركود قد يؤدي إلى تقويض ثقة المساهمين
- قد يؤدي التقلب الاقتصادي الكلي إلى تأخير التبني المؤسسي
خاتمة
يجسد مايكل سيلور رؤية بيتكوين المتجذرة في الاتساق والمرونة. وفي حين يشكك البعض في افتقاره إلى الزخم، فإنه يصر على استراتيجية التراكم. في رأيه، فإن السوق في خضم تحول صامت، وأولئك الذين يتحلون بالصبر قد يكونون الفائزين الكبار في دورة الصعود المقبلة.